أخبار محلية

الأوقاف والنقل تقر إيقاف عبور المعتمرين بالسيارات الخاصة لتخفيف الازدحام بمنفذ الوديعة

حجة برس – متابعات

أكد لقاء تنسيقي حكومي، عُقد يوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن، عل إيقاف عبور المعتمرين بالسيارات الخاصة لتخفيف الازدحام الحاصل في منفذ الوديعة المعبر البري الوحيد لليمنيين مع المملكة العربية السعودية.

وضم اللقاء، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش، والقائم بأعمال الهيئة العامة للنقل البري فارس شعفل، وبحضور ممثلي شركات النقل ووكالات العمرة”، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

ناقش المجتمعون “إجراءات تخفيف ازدحام المسافرين من المقيمين والزائرين والمعتمرين بمنفذ الوديعة مع المملكة العربية السعودية”.

وفي اللقاء تحدث وكيل الوزارة عن “أهمية تكاتف جهود الجميع لمعالجة ازدحام المسافرين في منفذ الوديعة، وضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الرسمية التي من شأنها الإسهام في تخفيف الازدحام وعبور المسافرين والمعتمرين بكل سلاسة ويسر في المنفذين بين الجانبين اليمني والسعودي”.

كما تحدث شعفل، عن “إجراءات هيئة النقل البري التي تشمل تنظيم حركة النقل البري إلى منفذ الوديعة، والتي ساهمت في تخفيف الازدحام في المنفذ”.

وأكد اللقاء على “وقف عبور المعتمرين بالسيارات الخاصة لتخفيف الازدحام”، كما تطرق إلى “العقوبات المتخذة ضد الوكالات المخالفة للقواعد والإجراءات المحددة سلفا”، وفقا للوكالة ذاتها.

والاثنين الماضي، وجه قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، وكالات ومنشآت العمرة المعتمدة، بإيقاف إصدار تأشيرات العمرة إلى أجل غير مسمى، تفاديا للازدحام في منفذ الوديعة البري مع السعودية.

وفي اليوم التالي أعلنت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، إيقاف الرحلات البرية الدولية من محافظات الجمهورية إلى منفذ الوديعة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس وحتى يوم السبت، بسبب الازدحام الحاصل للمسافرين والمعتمرين.

ويشهد ميناء الوديعة البري، ازدحاماً شديداً وتكدساً لسيارات وباصات تقل المعتمرين اليمنيين، منذ أكثر من أسبوع، ارتفعت معه أسعار الخدمات بشكل مخيف، فيما يتوزع المسافرون في المنطقة الصحراوية الحدودية.

الجدير بالذكر أن منفذ الوديعة، هو المعبر الحدودي الوحيد الذي ما زال مفتوحاً بين اليمن والسعودية، في حين أغلقت المواجهات والحرب منافذ أخرى تربط المملكة بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

* المصدر أونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى