جديد التجمع اليمني للإصلاح في تجدد ذكراه ال 33.
ا محمد جبهان . القيادي في إصلاح مديرية كشر واحد الوجهات السياسية والاجتماعية في محافظة حجة.
تحل علينا في ال13 من سبتمبر من كل عام ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي ولد مع ميلاد الوحدة اليمنية والتعددية السياسية التي منحت اليمنيين تكوين أنفسهم وتنظيمها سياسيا حسب قناعاتهم ورغباتهم وميولهم ونظرتهم التي ينظرون بها لشكل مستقبل اليمن الذي يتمنوه ويسعون الى بنائه في إطار الدستور والقانون اليمني ، وفي هذا الإطار اختار أعضاء الإصلاح لأنفسهم
أن يكونوا ، وقرروا إنتماءهم كما قرر آخرون أن يعلنوا عن أنفسهم وانتماءاتهم في الأماكن والتكوينات التي أقتنعوبها واختاروها.
وها نحن اليوم نحط رحالنا في مطلع العام الثالث والثلاثين من عمر الحزب كما هو عمر الوحدة اليمنية التي ولد عند بزوغ فجرها؛ نمضي في طريق التعدد السياسي ، والوحدة اليمنية والجمهورية جميعا الى اليمن الجميل الذي نتشارك فيه النضال للوصول مع كل يمني حر حمل راية الجمهورية والوحدة ودافع عن أهدافهما إلى بر الأمان ، ونسعى جهدنا لنجد المبتغى حيث الوطن المستقر الجامع، الوطن الذي يعيش فيه أبناؤه سواسية أمام النظام والقانون ، الوطن الخالي من طبقية السادة والعبيد، الوطن الكبير الذي ليس فيه آمرا مطلقا لا يحاسب ومأتمرا مطلقا بلا رحمة .
التجمع اليمني للإصلاح في ذكراه ال33
هو الحزب المتجدد في وطنيته واللامع بريقه في سماء الوطن
الصلب الذي يستعصي على الكسر كما انه الرقم الكبير الذي يمتنع عن الإنقسام أو التقسيم ويستحيل بنيانه على معاول الهدم التي حملها أعداء الوطن للنيل من أركانه وقواعده ولبناته.
الإصلاح اليوم شاب يافع عاقل راجح يتعاطى مع أقرانه بحكمة الأخ الكبير ومع منافسيه بصبر الأب الحكيم ومع أعدائه بإقدام الفارس الشجاع.
الاصلاح اليوم يتحرك في شراكته الوطنية بوفاء وفي حواره بدهاء وفي ترتيب أوراقه بتجديد.
الإصلاح يمضي متكاملا في البناء متماسكا في الحوار متجددا في التطور لأنه آمن بأهمية البناء المتماسك والمتجدد مع تطورات الحياة ومستجداتها
الإصلاح بمنهجيته التي نشأ عليها يصغي للحق ويتقبل النقد ويأخذ بالنصيحة ويأبى التجريح ولا يلتفت للأصوات النشاز والكلام اللامسؤل لأنه قد رسم أهدافه الوطنية وليس لديه وقت للتوقف عند تلك الأصوات باعتبار التوقف عندها مضيعة للوقت واستهلاك للطاقات وتأخر عن الإنجاز .
الإصلاح يعيش مشتد الظهر بجماهيره وجمهوريته ووحدته وعلاقته بأشقائه من التكوينات الوطنية وإخوته في محيطه العربي والإسلامي يحترم الجميع ويرعى لهم مصالحهم ويثمن لهم مواقفهم ويضع الجميع في المكان الذي يستحقوه بقدر العطاء الذي يقدموه لليمن واليمنيين فحيثما كانت مصلحة الوطن فثم وجهته واتجاهه .
الاصلاح ايها الإخوة الكرام كان ولا يزال وسيظل معطاء لليمن واليمنيين مدافعا عن الوطن وشرعيته والمواطن ودولته والشعب وتطلعات جماهيره يبني معهم على ما بناه ثوار سبتمبر واكتوبر ويذود وإياهم عما حققته الثورتان وانجزه اليمنيون لا يتنازل عن المنجزات ولا يزايد بالنضالات ولا يساوم على المبادئ والقيم.
هذا هو الإصلاح اليوم حيث يستقر به التاريخ ساعيا مع الوطن يمشي على خطى القادة مستلهما مآثر الآباء مستنيرا بتضحيات الشهداء واقفا مع مظلومية المواطن مدافعا عن حقوقه رافضا لمشاريع الفساد التي تبدد خيرات البلد وثرواته وتستغل المناصب والمكانة للإثراء الشخصي وتتنازل عن سيادة المداخيل والمؤسسات الوطنية التي تعبث بها المليشيات الطائفية وتستغلها للتمكين لمشاريعها المستوردة مستغلة ذلك لظلم اليمنيين وإيذاء الآخرين في المحيط العربي والإقليمي والدولي
أخيرا
ما نكتبه عن التجمع اليمني للإصلاح هو ما نعرفه ونجده ونحث قيادة الحزب ورجالاته أن يكونوا عند مستوى المسؤلية فيما يمنحه الأعضاء والقواعد لهم من ثقة
داعين إياهم الى الوقوف على مكامن الخلل فيسدوها ليغلقوا الثغرات ويحدثوا العمل ويطوروا الأداء معتمدين العمل المؤسسي على غيره من أشكال العمل وأنظمة الإداره وفي كل المستويات والأطر
وليتلمسوا هموم الأفراد والأعضاء والكوادر وليستثمروا ما حباهم الله من طاقات وموارد بشرية وأيادي عاملة
والله في عون الجميع
حمى الله اليمن واليمنيين من كل كيد وسوء
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمختطفين
والحمد لله رب العالمين.