بقلم/ نسيبة الحكمي:
تعتبر التربية العظيمة للٲبناء مسؤولية ذات اثر علۍ المجتمع بشكل عام، فالتربية الجيدة تنشئ افرادا متوازنين ومسؤولين اجتماعيا يسهمون في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم.
وتعتبر المرٲة حجر الزاوية في مهمة تنشئة الٲبناء وتوجيههم نحو الخير والتميز. ٳذ تتحمل المرٲة المسؤولية الكبيرة في تعزيز القيم الٲخلاقية والدينية في حياة ٲفراد الٲسرة.
ومن أهم المفاتيح لتحقييق التنمية الشخصية والاجتماعية وقبلها الأسرية، أن تتحمل المرأة مسؤوليتها كأم في بناء وتنشئة جيل عظيم، وهو ما يوجب عليها ان تحرص علې تعزيز قدرات اطفالها وتنمية القيم الصحيحة لديهم.
ايتها الأم… من خلال تحقيق هذه الاهداف ستكونين قد نجحت في ان تكوني اما عظيمة وانت تنشئين جيلا عظيما..”فدور المرٲة في الٳسرة لاينكره ٳلا جاهل”
بيوتنا لا ينقصها طبيبات ولا مهندسات ولا معلمات ولا عالمات، فقط ينقُصُها أمهات صالحات مُربيّات إضافة إلى كونهن متعلمات.
كما أن أغلبُ أئمة السلف الصالح كالشافعي والبخاري وأحمد بن حنبل كانت وراءهم أمهات مؤمنات مربيات عظيمات.
…
فإعداد أم صالحة يعني إعداد جيل صالح بإذن الله.
