“تقصي” تدين جريمة تنظيم الحوثي بحق المدنيين في البيضاء وتدعو إلى تحرك دولي(بيان)

حجة برس – خاص:

ادانت منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بشدة جريمة تفجير تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، صباح اليوم الثلاثاء، لمنازل مواطنين فوق ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

ووفقا لمصادر محلية فقد أقدمت عناصر تابعة لتنظيم الحوثي بتفجير منزلان يتبعان آل “ناقوس” برداع، ما أسفر عن تهدم المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها، فيما لايزال 18 شخصا من أسرة “اليريمي”، تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال.

وبحسب المصادر فإن الجريمة جاءت عقب مقتل شقيق ما يسمى “المشرف الأمني التابع للتنظيم الإرهابي الحوثي، المدعو “أبو حسين الهرمان” واثنين آخرين، برصاص شاب من آل الزيلعي، على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف.

وقالت “تقصي” في بيان لها، بأن هذه الجريمة الغاشمة تستهدف استقرار وسلامة المجمتع وتهدد كل المساعي الأممية التي تسعى الى تحقيق السلام الدائم في اليمن .

وطالبت منظمة تقصي، المجتمع الدولي الى القيام بدوره في إجراء تحقيق شفاف حول تلك الجريمة التي قام بها تنظيم جماعة الحوثي الارهابي بحق المدنيين، كما دعت المنظمات الحقوقية الى القيام بدورها في إدانة تلك الأفعال باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.

(نص البيان)
تدين منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بشدة الجريمة البشعة التي وقعت صباح يومنا هذا الثلاثاء 9 رمضان 1445ه الموافق 19 مارس 2024م في حارة الحفرة المكتظة بالسكان وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء وذلك بقيام الحوثيين بتفجير منزل المواطن إبراهيم الزيلعي وعدد خمسة منازل مجاورة على ساكنيها الآمنين داخل منازلهم والذي نتج عنه تهدم كلي لتلك المنازل وسقوط أكثر من من خمسة وعشرون شخص معظمهم من النساء والأطفال ما بين قتيل وجريح وأكثرهم حالتهم خطيرة ولازال الآهالي لم يتمكنوا من انتشال الضحايا حتى مساء يومنا هذا
إننا في منظمة تقصي ونحن ندين هذه الجريمة الشنعاء التي تمثل انتهاكا صارخاً بحق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان فإننا نعتبر ما أقدمت عليه جماعة الحوثي بارتكابها تلك الجريمة التي لا مبرر لها والذي يأتي في سياق جرائمها المتكررة في مناطق سيطرتها فإنها ترقى إلى جريمة حرب بحق الإنسانية
إن هذا العمل الإرهابي المروع بحق المدنيين العزل يتعارض مع قانون حقوق الإنسان والإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كفلت الحماية بحق المدنيين ومن في حكمهم من الأطفال والنساء بإعتبارهم محمين بموجب ما نصت عليه تلك المعاهدات والإتفاقيات
إننا في منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان ندين وبشدة تلك الجريمة الغاشمة والتي تعد أعمال إجرامية تستهدف إستقرار وسلامة المجمتع وتهدد كل المساعي الأممية التي تسعى الى تحقيق السلام الدائم في اليمن .
كما نطالب المجتمع الدولي الى القيام بدوره في إجراء تحقيق شفاف حول تلك الجريمة التي قامت بها جماعة الحوثي بحق المواطنين المدنيين من أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء وندعو المنظمات الحقوقية الى القيام بدورها في إدانة تلك الأفعال باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية
إن قيام جماعة الحوثي بتلك الجريمة وما نتج عنها بحق المدنيين يعد استهتارا واضح بحق أرواح المدنيين تسعى من خلاله إلى نسف الجهود الدولية الساعية الى تحقيق السلام وإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن ما يستوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن تلك الأعمال التي تزيد الوضع تعقيدا ويفاقم من الحالة الإنسانية
صادر عن منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بتاريخ الثلاثاء 19/ 3/2024م