أخبار محليةحقوق وحريات

سبق توثيق تورط الحوثي في تفجير 713 منزل… بيان ل 116 منظمة محلية عن احداث رداع: جريمة حرب على مرأى من العالم

حجة برس – متابعة خاصة:

قال المركز الأمريكي للعدالة، بأن محافظة البيضاء تعد أكثر محافظة تعرضت لجرائم تفجير المنازل من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية والتي وثق فيها تفجير 118 منزلا حتى العام المنصرم.

وأكد المركز توثيقه تفجير 713 منزلا في مختلف المحافظات، خلال سنوات الحرب من قبل مليشيا الحوثي الارهابية في تقريره “دموع على الركام” الصادر 2023م، مستنكرا ما أعلنته جماعة الحوثي بخصوص جريمة تفجير المنازل الأخيرة في مدينة رداع، بانها مجرد تصرفات فردية في محاولة منها لتبرير الجماعة من هذه المنهجية الإجرامية التي مارستها بحق الخصوم.

إلى ذلك قالت 116 منظمة وشبكة وتحالفا حقوقيا ومدنيا في بيان مشترك، إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية، من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين تعد #جرائم_حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة، مدينة بأشد العبارات جريمة تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على مرأى ومسمع من العالم.

البيان أوضح أن المليشيات الحوثية فجرت، الثلاثاء الموافق 19 مارس 2024م (8 منازل مملوكة لمدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع بالعبوات الناسفة، والتي سقط ضحيتها (13) مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، مؤكداً أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد اليمنيين المخالفين لمشروعها العنصري الطائفي، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها مليشيا الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية ومنذ انقلابها تواصل سلوكها الإرهابي في تفجير منازل المعارضين لأفكارها ومعتقداتها الطائفية في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، واعتداء صارخ لأهم مبادئ القانون الدولي، موضحاً أن المليشيات الحوثية فجرت منازل المواطنين التالية: منزل محمد اليريمي، ومنزلان لإبراهيم الزيلعي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل المواطن أحمد خلبي، ومنزل المواطن صالح هادي، ومنزل آل الفيه.

وتسببت جريمة تفجير المنازل في حي الحفرة بمدينة رداع، بمقتل أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم: سعد محمد اليريمي (33) عاما، وعلي محمد اليريمي (22 ) عاما، وجبلي محمد اليريمي (18) عاما، ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما، ومبروكة محمد سعد (19) عاما، وكريمة أحمد العدادي (زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي، الذي أصيب أيضاً في الجريمة). بالإضافة إلى إصابة خيرية الفارع (30) عاما، وإبراهيم سعد محمد سعد اليريمي (عامين)، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5) سنوات، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9) سنوات، والحاج أحمد الخلبي (60) عاما، و‏عائشة الخلبي (55) عاما، وعلي أحمد الخلبي، اختطفه الحوثيون وهو في حالة خطرة.

وأشارت منظمات المجتمع المدني، إلى ان دوافع الميليشيا في تفجير منازل الخصوم يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.. مطالبة مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.

كما طالبت منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت، وإعلان موقف واضح من الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود التهدئة، وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى