حملة الكترونية في الذكرى الـ9 لاختطاف ميليشيا الحوثي السياسي قحطان
حجة برس – متابعات:
انطلقت قبل نحو ساعة، حملة على منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لاختطاف ميليشيا الحوثي الارهابية السياسي اليمني البارز محمد قحطان.
واختطفت الميليشيا قحطان، القيادي في حزب الإصلاح، في شهر أبريل من العام 2015، وتخفيه قسرا منذ ذلك الحين، ولا تعلم أسرته عن مصيره شيئا، رغم مرور نحو عقد من الزمان.
ودعت دائرة الإعلام بحزب الإصلاح، إلى المشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية التي ستنطلق في تمام الساعة العاشرة مساءً اليوم الخميس، تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان_الذكرى9 .
وقالت إن “تسع سنوات تكتمل على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي أسهمت في هندسة التوافقات الوطنية”.
وأضافت: “يدخل قحطان عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما، في عمل وحشي يعكس جنوح مليشيا الحوثي إلى سلوك العصابات واسقاطها بهمجية أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية”.
وتابعت إعلامية الحزب: “مهما تمادت مليشيا الحوثي في اجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا واستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق”.
وفي بلاغها قالت إعلامية الإصلاح: “لنجدد التحية للقائد قحطان وكل المناضلين في سجون المليشيا، لنجدد التأكيد على حاجتنا لهذه الشخصيات العظيمة والرموز الوطنية التي اخفتها مليشيا الانقلاب والكهنوت، ونحملها المسؤولية عن سلامته والمطالبة بسرعة إطلاقه خصوصاً انه مشمول بالقرار الأممي 2216 الذي يحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية في الضغط لإطلاقه وإنهاء معاناة أسرته، إذ أن الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة”.
وخلال السنوات الفائتة تستمر الميليشيا في إخفاء السياسي قحطان، وقال الإصلاح في وقت سابق، إن ذلك يمضي دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة للمشاورات التي جرت خلال سنوات اختطافه، فيما يقول الفريق الحكومي إنه متمسك بالإفراج عن قحطان لمواصلة أي مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولايزال مصير قحطان مجهولاً، منذ “3,700” يوم، يوم اختطف من منزله في صنعاء، توفي خلالها عدد من أفراد أسرته بمن فيهم والدته وعمه وخاله، وأفرج عن 3 قادة عسكريين شملهم قرار مجلس الأمن الى جانب اسمه العام الماضي، فيما ترفض الميليشيا الكشف عن مصيره والسماح لأسرة بزيارته، رغم المطالبات الحقوقية الواسعة المتكررة بذلك، وهو ما فشلت فيه الحكومة المعترف بها والأمم المتحدة والجهود الدولية.