قالت بأن مراكز الحوثي تقوض مساعي السلام… منظمة تقصي تدين جريمة قتل طفل وإصابة مواطن من قبل مسلح حوثي في حجة

حجة برس – خاص:

عبرت منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان عن ادانتها لجريمة مقتل الطفل زيد ثابت سهل، واصابة المواطن خالد محمد بريط، في إحدى مدارس مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، من قبل احد عناصر مليشيات الحوثي الذي يدعى سعيد محمد سهل.

ودعت تقصي حكومة الشرعية إلى تبني ملف المراكز الصيفية والدورات المغلقة الحوثية، دوليا ودبلوماسيا أمام مجلس حقوق الانسان ومجلس الامن باعتباره من اشد واخطر المهددات التي تهدد كل المساعي الاممية الرامية إلى السلام وتقوض دور المبعوث الاممي من خلال تلك الاجيال التي لا تعرف إلا القتل واقلاق السكينة العامة.

وحذرت المنظمة في بيان لها، تلقى موقع حجة برس نسخة منه، من المراكز المغلقة والدورات المظلمة التي تقوم بها جماعة الحوثي التي افرزت عناصر استباحت دم الانسان، و الآباء والأمهات والاقارب واعتبروها قربى وطاعة للسيد كما يزعمون.

واشارت المنظمة إلى أن الجريمة الواقعة في مدرسة الفاروق بمنطقة جياح التي عين فيها الجاني حارسا عليها انما تترجم التغذية الراجعة التي تلقاها في تلك المراكز، وتنفيذا لتوجيهات مشرف الحوثيين في المديرية المدعو محمد محسن ظافر، القاضية بالتصرف مع كل من يقترب من بوابة مدرسة الفاروق التي يقام فيها حاليا مركز صيفي مغلق خاص.

واضاف بيان المنظمة (ويأتي تصرف القاتل سعيد محمد سهل الذي أصبح حاليا قيادي في صفوف الجماعة وله تاريخ في ممارسة الانتهاكات ومداهمة المنازل والبيوت والاختطافات وله رصيد أسود في هذا الجانب وقد تم تكليفه للقيام بمهمة القتل لكل من يقترب من بوابة المدرسة باعتباره أحد مخرجات تلك الدورات المغلقة ولديه دراية ومعرفه بأهمية ما تفرزه تلك الدورات بما فيها من يجيدون مباشرة القتل دون اي سبب يستحق كما فعل القاتل بحق الضحايا المذكورين)

واوضع البيان (بان هذه الظاهرة وما تمثلة من خطورة بحق الشعب اليمني ومستقبل الاجيال والتي يعود سببها إلى ما تفرزه الدورات الطائفية والمراكز الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثي باستمرار، ينذر بكوارث ومآسي لن يسلم منها أحد وفي مقدمتهم الآباء الذين سمحو لإبنائهم الالتحاق بتلك الدورات الطائفية).

ودعت تقصي كافة عقلاء ومفكرو الشعب اليمني إلى القيام بدورهم في التحذير مما تفرزه المراكز الصيفية والدورات المغلقة الحوثية لما لها من آثار مستقبلية.
كما دعت المنظمات الحقوقية والانسانية إلى القيام بدورهم في ادانة ما تقوم به جماعة الحوثي بحق النشئ وجيل المستقبل.