حجة برس – متابعات:
قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر، اليوم الأحد، إن القيادي في الإصلاح والسياسي محمد قحطان تعرض للظلم “نهارا جهارا وبلغ ذروته دون وجه حق”، مطالبا بالإفراج عن جميع المختطفين، وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره على حسابه بمنصة إكس، بالتزامن مع حملة إلكترونية نظمها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن السياسي والقيادي في حزب الإصلاح، المختطف منذ تسع سنوات.
وقال الدكتور بن دغر، إن هناك “قامة وطنية وسياسية كبيرة وقع عليها الظلم نهارًا جهارًا وبلغ ذروته، دون وجه حق، لا يحق لنا أن نصمت أو نتهاون -ولا أظن أن وفدنا صمت أو تهاون-عن وجودها اليوم وكل يوم في مقدمة قائمة الأسرى والمختطفين، ذلك هو المناضل والسياسي المخضرم وصاحب المواقف الوطنية المشهودة، رجل الحكمة والسلام محمد قحطان”.
وشدد على ضرورة عدم “التنازل عن مبدأ الكل مقابل الكل في المحادثات مع الحوثيين ونحن نحاورهم عن الأسرى والمختطفين”.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن “للشرعية كامل الحق، وكل المنطق في التمسك بهذا المبدأ تحقيقًا لعدالة أن الكل يمنيين، وأن للكل حق الحصول على الحرية من الأسر أو الاختطاف. لديهم جميعًا أمهات وزوجات وأطفال ينتظرون عودتهم بفارغ الصبر”.
ودشن نشطاء ومدونون مساء اليوم، حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بالكشف عن مصير قحطان وإطلاق سراحه تنفيذا للقرارات الدولية، مؤكدين أن استمرار المليشيا في إخفاء قحطان، يكشف حقيقة مراوغاتهم السياسية وحرصهم على استمرار الصراع والحرب في اليمن.
