رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: خسرت المحافظة برحيل المناضل “محمد الرجوي” شخصية جمهورية فذة

حجة برس – خاص:

بعث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الاستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، برقية عزاء ومواساة إلى اخوان وأسرة آل الرجوي بالمحافظة في وفاة السياسي الحر الاستاذ / محمد بن محمد حزام الرجوي، بعد حياة حافلة بالعطاء السياسي، والحضور الاجتماعي والدور الوطني في مختلف المحطات التي مر بها اليمن.

كما وجه رئيس الإصلاح بالمحافظة التعزية إلى كافة قيادة الأحزاب السياسية، والوجاهات القبلية، والشخصيات الاجتماعية في محافظة حجة، قائلا (بألم بالغ ، وحزن عميق، تلقينا نبأ وفاة المناضل الجمهوري، والسياسي الحر الاستاذ / محمد بن محمد حزام الرجوي).

و قال الأستاذ مهدي الهاتف : إننا إذ نشاطركم مصابكم الجلل وحزنكم العميق، فإننا في التجمع اليمني للإصلاح باسم قيادته وقواعده وأنصاره في محافظة حجة، نعبر لكم عن صدق تعازينا وعظيم مواساتنا، وندعو الله أن يرحمه رحمة واسعة ، ويغفر له مغفرة شاملة ، ويرفع منزلته في عليين ، ويلهمكم الصبر ، ويكتب لكم الأجر . ويخلف علينا وعليكم وعلى محافظتنا وشعبنا بخير .

واضاف “لقد فقدت المحافظة برحيله شخصية وطنية جمهورية بامتياز ، ومؤسسا للعمل السياسي في المحافظة، ومناهظا لفكرة الاستبداد والتفرد بالراي ، كما خسر الوطن أجمع تلك الشخصية الحكيمة في أحلك الظروف والأحوال التي يمر بها شعبنا وأمتنا في مختلف المجالات”.

مؤكدا بأن الأستاذ محمد الرجوي رحمه الله، ظل طيلة حياته، وحتى أيامه الأخيرة، ومن خلال أدواره السياسية؛ محافظا على مبدأ التعاون والانسجام والشراكة بين كافة الأطراف السياسية في مختلف المواقف الوطنية، بهدف الحفاظ على الهامش الديمقراطي ، وتحقيق الشراكة الوطنية؛ انطلاقا من حرصه الدؤوب على الابتعاد عن التأزم الحزبي ، و اتساع دائرة ضيق الأفق السياسي .

مشيرا إلى أن الاستاذ الرجوي، تمثل صفة النزاهة، وحسن السيرة، ودماثة الأخلاق، وطيب التعامل، والحرص على مبدأ الشفافية والوضوح ، و الالتزام بالقانون ، وتمثل القدوة، ومراعاة الواقع قدر المستطاع.

(نص البرقية)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:﴿يا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ۝ارجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرضِيَّةً۝فَادخُلي في عِبادي۝وَادخُلي جَنَّتي﴾ صدق الله العظيم.
………..
الأخ العزيز / علي محمد الرجوي.
الأخ العزيز / عبد الله محمد الرجوي.
الولد العزيز / ابراهيم محمد الرجوي.
الولد العزيز/ نشوان محمد الرجوي.
الولد العزيز / بكيل محمد الرجوي.
الولد الولد / صلاح محمد الرجوي.
الأخوة الأعزاء ، أسرة آل الرجوي، وأقاربهم، وأنسابهم جميعا.

الأخوة قيادة الأحزاب السياسية، والوجاهات القبلية، والشخصيات الاجتماعية في محافظة حجة .

بألم بالغ ، وحزن عميق، تلقينا نبأ وفاة المناضل الجمهوري، والسياسي الحر الاستاذ / محمد بن محمد حزام الرجوي، بعد حياة حافلة بالعطاء السياسي، والحضور الاجتماعي والدور الوطني في مختلف المحطات التي مر بها اليمن .

لقد ظل الأستاذ محمد الرجوي رحمه الله طيلة حياته، وحتى أيامه الأخيرة، ومن خلال أدواره السياسية؛ محافظا على مبدأ التعاون والانسجام والشراكة بين كافة الأطراف السياسية في مختلف المواقف الوطنية، بهدف الحفاظ على الهامش الديمقراطي ، وتحقيق الشراكة الوطنية؛ انطلاقا من حرصه الدؤوب على الابتعاد عن التأزم الحزبي ، و اتساع دائرة ضيق الأفق السياسي .

ولقد جسد الاستاذ محمد الرجوي عليه رحمة الله صفة النزاهة ، وحسن السيرة، ودماثة الأخلاق، وطيب التعامل، والحرص على مبدأ الشفافية والوضوح ، و الالتزام بالقانون ، وتمثل القدوة، ومراعاة الواقع قدر المستطاع.

كما عرفه المجتمع – رحمه الله – بحضوره الاجتماعي، ومواقفه الوطنية الشجاعة، القائمة على جمع الكلمة الوطنية، وتوحيد الصف الجمهوري، ومحاربة الكهنوت والرجعية والإمامية البغيضة. وكان أحد الدعاة البارزين في محافظة حجة وغيرها، في تجاوز الخلافات، ورأب الصدع ، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال، والمحبة والوئام بين مختلف شرائح المجتمع، والتصدي لثقافة العنف والتطرف والإرهاب الفكري، ومحاربة داء الفرقة والشتات.

لقد تميز الاستاذ محمد الرجوي رحمه الله بعقلية فذة ، وتفرد بسلوك انساني راق، من خلال مواقفه الإيجابية في مختلف المحطات الوطنية، فلقد كان عضوا نشطا في تأسيس التعاونيات ومجالس البلدية والمحلية، و مديرا فاعلا نزيها في إدارته لفرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، و سياسيا بارعا وحكيما في تقلده رئاسة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة، وشخصية فذة بمشاركته في العمل الوطني الحر، وتمسكه بالحوار كمبدأ لترسيخ العلاقة السياسية، وتطوير الشراكة المجتمعية، بما يسهم في إخراج اليمنيين من كل أزماتهم ، وحضوره السياسي في تأسيس حزب العدالة والبناء، والسعي لتشكيل أرضية صلبة تجمع اليمنيين قاطبة، وتقوم على مبدأ التسامح والتصالح والتعايش.

لقد فقدت المحافظة شخصية وطنية جمهورية بامتياز ، ومؤسسا للعمل السياسي في المحافظة . ومناهظا لفكرة الاستبداد والتفرد بالراي ، وبرحيله خسرت المحافظة وخسر الوطن أجمع تلك الشخصية الحكيمة في أحلك الظروف والأحوال التي يمر بها شعبنا وأمتنا في مختلف المجالات.

و إذ نشاطركم مصابكم الجلل وحزنكم العميق، فإننا في التجمع اليمني للإصلاح باسم قيادته وقواعده وأنصاره في محافظة حجة ، نعبر لكم عن صدق تعازينا وعظيم مواساتنا، وندعو الله أن يرحمه رحمة واسعة ، ويغفر له مغفرة شاملة ، ويرفع منزلته في عليين ، ويلهمكم الصبر ، ويكتب لكم الأجر . ويخلف علينا وعليكم وعلى محافظتنا وشعبنا بخير .
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل؛ فلتصبروا ولتحتسبوا ، إنا لله وإنا إليه راجعون.

اخوكم /الاستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف
رئيس مكتب التجمع اليمني للإصلاح محافظة حجة
الأربعاء 2024/5/29م.