معلقا على جريمة مقتل الثلايا… المحامي وردان يصفها بالفعل الشنيع وتعكس حالة الانفلات الأمني في صنعاء
حجة برس – خاص:
قال المحامي والحقوقي هادي وردان، بأن ما تعرض له الشاب مروان الثلايا، من عمليات تقطع وقتل بشع، في ضواحي العاصمة المختطفة صنعاء، يعكس حالة الانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
واضاف وردان في تصريح لموقع “حجة برس” بأن حالة الاتفلات الأمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك الفعل الشنيع يعد عملا اجراميا يهدد سلامة وحياة المسافرين وسائقي السيارات.
وتعرض الشاب مروان الثلايا للقتل مطلع اغسطس الجاري أثناء عودته من منفذ الوديعة يحمل ركابا فوق سيارته نوع هيلوكس، اتضح أن هؤلاء الركاب عبارة عن عصابة قامت بقتله ورمي جثته في ضواحي صنعاء فيما تم العثور على سيارته في منطقة أخرى قريبة من خولان بحسب مصادر بعد أن نفذ البترول منها.
ووفقا للمصادر فقد تم القبض على أحد المتهمين ونظم أهالي المجني عليه اليوم وقفة تضامنية طالبوا فيها بمتابعة بقية أفراد العصابة وتقديمهم للعدالة
ووفقا للمحامي وردان، فإن الحادثة تعد جريمة مكتملة الأركان من حيث وحشيتها ومكان وقوعها، إلى جانب انها وقعت في ضواحي العاصمة صنعاء وفي منطقة ليست خالية من السكان وهو ما يشير إلى خطورة العناصر الذين قاموا بالتقطع والتعقب على الضحية حتى قضو عليه.
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية انفلاتا أمنيا غير مسبوق، تأتي جريمة قتل الشاب مروان شاهدا على ذلك الاتفلات وواحدة من عشرات القضايا المماثلة.