أخبار محليةحقوق وحريات

مسؤول محلي في ملحان بمحافظة المحويت: الغذاء بدأ ينفذ

حجة برس – متابعات:

جرافة وبوكلين صغيران يحاولان منذ الثلاثاء الماضي 27 أغسطس/آب المنصرم فتح الطرق التي دمرتها السيول الجارف للوصول إلى 8 آلاف أسرة شمال مديرية ملحان بمحافظة المحويت (غرب اليمن) لكنهما فشلا حتى في فتح طريق واحدة للوصول إلى السكان المحاصرين.

ونقل موقع ”يمن ديلي نيوز” عن مسؤول محلي في مديرية ملحان فضل عدم ذكر اسمه قوله: نحن بحاجة لتدخل إغاثي جوي لأن الغذاء بدأ ينفذ بسبب استمرار انقطاع الطرق لليوم السادس على التوالي ولا وجود لانفراجة قريبة للحصار بسبب التدخلات الخجولة لسلطات الحوثيين وغياب جهود الإغاثة.

وفق المسؤول المحلي فإن حجم الضرر والكوارث التي لحقت بالمنطقة، بما في ذلك المنازل والممتلكات والطرقات تتطلب خطة إغاثية إنسانية جادة وسريعة. معرباً عن خيبة أمله إزاء عدم اهتمام الجهات المعنية بالوصول إلى المناطق المتضررة.

وأشار المسؤول المحلي إلى أن السلطات المحلية (جماعة الحوثي) قاموا بإرسال بوكلين وجرافة صغيرة لفتح الطرق. متوقعا أن تستمر هاتين الجرافتين عام كامل لفتح الطرق في حال لم يتم التدخل العاجل ورفد الجرافتين بجرافات أخرى أكبر لسرعة إنقاذ السكان.

وذكر المسؤول المحلي لـ”يمن ديلي نيوز” أن القرى المحاصرة تصل إلى نحو 80 قرية موزعة على عزلة القبلة أكبر عزل مديرية ملحان مساحة وسكان، و30 قرية في عزلة همدان.. مشيرا إلى أن معظم السكان يحترفون الزراعة (بن وقات وموز) لكن السيول أتت على زراعتهم.

وأضاف: “الناس بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والملابس، ولا توجد حتى طرق مشي على الأقدام للوصول إلى المعونات التي وصلت إلى الخط العام”.. مؤكدا الحاجة لتدخل جوي لإنقاذ السكان المحاصرين بانقطاع الطرق والصخور التي تحيط منازلهم.

وأضاف: “نسمع عن وصول معونات ومسؤولين من السلطات وفرق إغاثية، لكن لم يصل إلينا أحد، ولم تشكل أي لجان لتقييم حجم الكارثة على أرض الواقع، لا من قبل المنظمات ولا السلطات المحلية ولا الحكومة”. يقصد حكومة جماعة الحوثي التي تسيطر على المنطقة.

وأستدرك: إلا أن “الهلال الأحمر وصل إلى منطقة السرب في الخط العام، وهي منطقة بعيدة عن المتضررين، مما يجعلهم غير مدركين لحجم الضرر الكبير.”

وأعرب عن خشيته من تجاهل الوضع الراهن، والتهرب من مسؤولية إعادة بناء المدرجات والطرق التي تكدست فيها الصخور وتعويض المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى