قيادات وناشطات في إصلاح حجة: أعطى الإصلاح المرأة مكانتها ونستلهم في ذكرى تأسيسه تجذره في الوطن
حجة برس – خاص:
منذ الإعلان عن تأسيسه في 13 سبتمبر، شكلت المرأة جزءا أساسيا في البنية التنظيمية للتجمع اليمني للإصلاح، إلى جانب أنها كانت ولاتزال حاضرة في كل ميادين العمل السياسي والفكري، والتربوي والتنظيمي للحزب.
وطيلة السنوات الماضية من عمر الإصلاح، كرس الحزب جزءا كبيرا من إمكاناته للدفع بالمرأة لأن تكون فاعلة في المجتمع مشاركة في عملية البناء والتنمية، كما عزز لدى المرأة الإصلاحية أهمية المسؤولية الوطنية والاجتماعية، كل ذلك انعكس إيجابا على واقع الأسرة والمجتمع.
في هذه السطور كان لنا وقفة مع عدد من عضوات الإصلاح وقياداتها والناشطات بمحافظة حجة، اللاتي عبرت عن مشاعرهن تجاه الحزب بمناسبة الذكرى ال34لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، إلى التفاصيل:
نمى في قلوبنا/
“الإصلاح هو حامي الجمهورية والعقيدة الإسلامية السليمة من التطرف والارهاب” بهذه الكلمات بدأت حديثها معنا القيادية في دائرة المرأة في إصلاح حجة فيروز حميد، التي واصلت القول : ترعرعنا في سفينة الاصلاح فنمى في قلوبنا حب الوطن والتمسك بالقيم والمبادئ الإنسانية ..
وتؤكد حميد، بأنها ورفيقاتها تعلمنا في هذا الحزب العريق على التعايش مع جميع مكونات المجتمع بمختلف اطيافه ونبذ الكراهية والعنف والنظال السلمي ..
وفي ذكرى تأسيس الاصلاح وجهت “حميد” التهنئة لأعضاء الاصلاح، داعية اياهم للمضي في دربهم في معركة التحرير فلا بد للفجر من بزوغ ولابد للقيد أن ينكسر .
أعطى المرأة مكانتها/
الناشطة تهاني محسن، تحدثت معنا عن الإصلاح في ذكرى تأسيسه قائلة” بأنه لم يغفل المرأة، فقد أعطاها الإصلاح أهمية كبيرة، وأفرد لها دائرة خاصة بها وشؤونها، كما أنها السند لأخيها الرجل في كافة المراحل والمحن”.
وتضيف تهاني بأن الإصلاح حزب شامخ وقوي ويشهد له الجميع بذلك، وفي سبيل تمتين علاقاته مع الأحزاب السياسية قدم الإصلاح التنازلات وفي سبيل الوطن والذود عنه قدم الشهداء والجرحى.
مشيرة إلى بروز المرأة الإصلاحية في مختلف المجالات السياسية والحقوقية والتربوية والإجتماعية والإعلامية، فكم أنت رائع يا إصلاح، وكم أنت قوي وصلب بقياداتك وأفرادك، فدمت شامخا قويا على مر الأزمان.
ليست ذكرى عابرة/
فيما تشير الناشطة مريم عبدالله، بأن الذكرى ال34لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، ليست ذكرى عابرة،وليست مناسبة للإحتفالات والذكرى فقط، وانما نستلهم منها عمق الاصلاح المتجذر في هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه، كما تذكرنا بطريق الحرية الذي ساهم في رسمه الاصلاح.
وتضيف مريم بالقول”تمر علينا هذه الذكرى، ونذكر معها التضحيات والنضالات التي قدمها أبناء وقادة هذا الحزب العظيم الممتد على ثرى اليمن، فلم يعد هناك موضع شبر على تراب هذا البلد إلا ونجد شهيداً أو جريحاً أومعاقاً من هذا الحزب قدم روحه أو جزءاً من جسده فداءً لوطنه”
مخاطبة أعضاء الحزب (كل عام ولنا الفخر بالإنتماء لهذا الحزب الرائد الذي لايكذب أهله).
علمنا النظام في حياتنا/
وفي حديثها معنا قالت الناشطة، ايناس شاري، بأنها منذ نعومة أظفاري تربيت وترعرت في أسرة محافظة جداً، كانت حياتنا منظمة، في كل شيء، كان والدي ووالدتي شديدي الحرص على تعليمنا وتربيتنا أحسن تربيه، وبالرغم من أن أمي لم تكمل تعليمها الإبتدائي إلا أنها كانت تضاهي الجامعيات في حسن التربية، والأدب والأخلاق والحرص علينا وعلى تربيتنا.
موضحة بأن انضمام أسرتها للإصلاح أكسبها كثير من القيم والمبادئ الإسلامية والاجتماعية المحافظة، وهاهي تحل علينا الذكرى34لتأسيس حزبنا العظيم، سائلة المولى عز وجل أن يحمية من كل الشرور والمؤمرات، والعين الحارسة، والقلب الحنون على هذا الوطن وأبناءة.