أخبار محلية

الحديدة: المكونات السياسية تحمل الكيان الصهيوني ومليشيات الحوثي مسئولية تدمير البنية التحتية واستهداف المدنيين

حجة برس – متابعات:

ادانت المكونات والسياسية والاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بمحافظة الحديدة، العدوان الصهيوني الهمجي والسافر على المنشآت المدنية في مدينة الحديدة، التي ترزح تحت وطأت وحصار ونهب مليشيا الحوثي الارهابية منذ عقد.

وعبرت في بيان، اليوم الأربعاء، عن ادانتها للعدوان البربري، الذي تسبب في استشهاد عدد من المواطنين واصابة 33 آخرين، اضافة الى تدمير محطتي الكهرباء في رأس الكثيب والحالي.

وأوضحت مكونات الحديدة، أن الكيان الصهيوني، ضاعف من معاناة ثلاثة مليون ونصف المليون نسمة من السكان، الذين تحاصرهم مليشيا الحوثي، وتنهب ايرادات محافظاتهم وتصادر رواتبهم مخلفة مجاعة في هذه المحافظة المنكوبة.

وعدت الاعتداء الآثم الصهيوني على الحديدة، انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويستهدف المدنيين والبنية الاساسية والاعيان المدنية.

وأشارت إلى أن القصف الصهيوني على الحديدة، يخدم ادوات إيران وأذرعها في اليمن ممثلة بمليشيات الحوثي الإرهابية، التي تتاجر بأوجاع وآلام المواطنين، بينما تنعم قياداتها بكافة الخدمات والاموال التي تنهبها من ايرادات المحافظة ومن جيوب المواطنين.

وحملت المكونات السياسية والمنظمات المدنية بالحديدة، الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات ومضاعفات غاراته الجوية الثانية خلال شهرين، وما تسببه من تعميق الأزمة الإنسانية، وتوسيع دوائرها الجهنمية في هذه المحافظة المنكوبة، لتي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على الكهرباء والمطار، والمنشآت الصناعية والشركات التجارية والمنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، بدعم مفضوح ومعلن من قبل النظام الإيراني.

وجددت التحذير، للنظام الايراني ومليشياته الحوثية العميلة، والكيان الصهيوني، من خطورة استمرار الكيان الصهيوني قصف مدينة الحديدة، ومحاولة تدويل منطقة البحر الأحمر، وجر اليمن والمنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد، وتحويل أراضي اليمن ومياهه البحرية الى ساحة لحروب عبثية.

ودعت الامم المتحدث ومجلس الامن والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والقانونية، لأجل حماية الامن والسلم في البحر الاحمر والدول المطلة عليه، وتجنيب شعوبها المزيد من الحرائق وويلات وكوارث الاحتراب والمآسي الناتجة عنها.

كما دعت كل الجهات المعنية في الحكومة والتحالف العربي، إلى سرعة تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي حولت المحافظة الى قاعدة خلفية لإيران، مشددة على رفض اتفاقية استكهولم.

وأشارت إلى موقف الدول الغربية التي اجبرت قوات الجيش على الانسحاب من الحديدة دون ان تنسحب المليشيات من المدينة كما هو مقرر، واعتبرتها عملية تخادم مفضوح بين الكيان الصهيوني ومليشيات الحوثي، الذين تسببا في الوصول بالبحر الاحمر الى هذه العواقب الوخيمة.

وجددت التأكيد على أن الكيان الصهيوني بهذا القصف الهمجي، يقدم خدمة لمليشيات الحوثي الإرهابية، في عملية تجويع المواطنين وتدمير ابسط مقومات الحياة في محافظة الحديدة المنكوبة، ويتحملان النتائج الكارثية التي تلحق بسكانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى