رئيس تنفيذي إصلاح حجة يدعو لاستلهام معاني الكفاح من تأريخ الأجداد للتخلص من مخلفات الإمامة والاستعمار
حجة برس – متابعة خاصة:
دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الاستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، كافة اليمنيين لاستلهام معاني الكفاح والوحدة والبطولات من تأريخ الأجداد الذين تمكنوا من التخلص من الحكم الامامي البائد والاحتلال البريطاني البغيض.
وقال الهاتف في مقال له على صفحته في الفيسبوك تابعه موقع “حجة برس” لقد جسدت ثورتا 26 سبتمبر و14 اكتوبر بوضوح واحدية النضال اليمني شمالا وجنوبا واختلطت فيه دماؤهم، وتوحدت في سبيله أهدافهم، وان على اليمنيين اليوم جمع قواهم وتوحد رؤاهم لتحرير اليمن من المليشيات الانقلابية الحوثية الامامية الارهابية واستعادة مؤسسات الدولة وحماية الجمهورية والوحدة، وحتى يعيش اليمن واليمنيون احرارا كراما في يمن حر موحد مستقر ومزدهر” .
وأكد رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة بأن شعبنا اليمني في شماله وجنوبه، عانى عقودا من الزمن، ففي شمال اليمن تسلل للحكم فئة ادعت لنفسها القداسة والحق الالهي في حكم اليمنين بالقوة وقسمتهم إلى طبقات، سادة فرضوا أنفسهم حكاما عليهم يحكمونهم ويتحكمون بهم؛ ينهبون أموالهم ويعتدون على حرياتهم ومعتقداتهم ويفضلون أنفسهم على غيرهم، وفئة اخرى اعتبروهم رعية لهم و عبيد، يفرضون عليهم أن يخضعوا لهم ويمكنوهم من نهب أموالهم ويسخرونهم وقودا لمعاركهم التي يتنافسون فيها ليستمر حكمهم وطغيانهم، حتى خيم على المجتمع الثالوث الرهيب: الجهل والفقر والمرض.
وأضاف(وفي جنوب الوطن جثم الاحتلال البريطاني على محافظاتنا الجنوبية وحكم فيها عقودا من الزمن بالقوة والبطش والتنكيل والقتل وعمل على تقسيمها الي سلطنات ومشيخات ضعيفة ومتناحرة؛ فعم الفساد وانتشرت الفوضى وصودرت الحقوق، وحرم أبناء شعبنا في تلك المحافظات من أبسط الحقوق الخدمية التي تضمن لهم الحياة بكرامة والعيش بحرية).
وأشار الهاتف الى أن الأحرار في شمال الوطن وجنوبه لم يستسلموا وما كان لهم ان يخضعوا او يستكينوا فقاموا بتفجير العديد من الثورات ضد الائمة الطغاة منذ 1948م وما تلاها من ثورات حتى توجت بثورة 26 من سبتمبر 1962م وتم القضاء على الحكم الامامي البائد وإعلان سقوطه الى الأبد وقيام النظام الجمهوري.
ونوه الى تداعي اليمنيين جميعا وعلى وجه الخصوص اولئك الابطال من ابناء المحافظات الجنوبية الذين شاركوا إخوانهم في الشمال ووقفوا معهم في مواجهة الحكم الامامي البائد واوقدوا شعلة الثورة في 14 اكتوبر 1963م من جبال ردفان بقيادة الثائر البطل راجح غالب لبوزة وانطلقت ثورة شعبية عارمة لمواجهة الاحتلال البريطاني والقضاء على الاستعمار البغيض وخاضوا غمار معارك التحرير سويا جنبا إلى جنب، حتى تحقق للشطر الجنوبي آنذاك حريته واستقلاله وتوج ذلك النصر برحيل آخر مستعمر بريطاني في 30 من نوفمبر 1967م.