كتابات

الحل الحقيقي

محمد يعقوب”وكيل حجة”:

إيران تشيعت وتقيأت إجراما ودما..
توسعت لكن في بلاد الموحدين الركع السجود .. فكان توسعها بغيا واستكبارا وعلوا ..
اوغلت في الظلم حتى ظنت أنها أخطبوط العواصم..
استعرضت خيلاء وبطرا وغرورا ..
رقص معمموها على أنقاض الشعوب وبقايا الخراب ..
خطب أكابر مجرميها عن كل شيء وفي كل اتجاه كأوصياء على الشعوب حتى توسعت اشداقهم ..
ارعدوا .. وأزبدوا .. وهددوا .. بحجم القواميس و المعاجم والصحف والاقلام والفضاء .. حتى رأوهم الرعاع عظماء مباركون!!
تلفعوا تارة بمظلومية الشعوب .. وتارة بقضية الامة “فلسطين” .
تاجروا بكل قيم الإسلام وقضايا الأمة حتى ظنوا انهم خدعوا الكون كله وأنهم أذكى من فيه ..
خنقوا اطفال سوريا بالغازات السامة واضرموا النار في كل حاضرة وبادية .. تفاخروا بإهانة الشاميين وقتلهم أمام العدسات والتنكيل بهم حد الافتراس والوحشية..
استباحوا اليمن وأذلوا من وقع في قبضتهم من أهلها ..
فجروا البيوت وكبروا على تطاير حطامها في الهواء..
ووقفوا يصرخون على بقايا الأشلاء وتراقصوا على وجع كل حر .. وكل ما تطيقون وما لا تطيقون سماعه من إجرام فعلوه.. بل تفاخروا بفعله..
حولوا العراق إلى نفايات حروب وساحات خرافة ونشروا الخوف في كل اتجاه وجعلوا اهله يعيشون في الظلام وهم ثاني دولة نفطية في العالم ..
نهبوا كل ثرواته وتفشى الفقر ودخل الجوع كل بيوت العراقيين سوى المعممين..
اطلقوا كلابهم المسعورة المسماة تارة بالحشد وتارة بالعصائب والمصائب والنكبات ..
جعلوا من لبنان سليبة رهينة مسبية منتوفة الريش .. ولم يتبقى منها شيء سوى بقايا عمامة ولحية وخطاب مقتضب يعلن النصر والهزيمة تكسوه وتخرج من عينيه..
هاهي لبنان بفضل دجلهم تمد يدها كسيرة لذئاب الغرب وكيانهم الغاصب المحتل تبحث عن أمان مقابل الاستسلام ..
سوريا وكل بلد ناله هذا الإجرام ستثور براكينهم يوما ما وستقف الشعوب لرد حقها السليب .. وستنتقم من جلاديها وناهبي اوطانها.
من يقاتلون في سوريا مهجرون يريدون العودة إلى بيوتهم ويقومون باسترداد أرضهم .. ايعقل ان تتسع حلب للإيرانيين والروس وشيعة لبنان والعراق ولاتتسع لأهلها وسكانها .. انتظر هؤلاء عشر سنوات لمفاوضات الوهم ومؤتمرات الفنادق في كل بلد وعلى مئات الطاولات .. فلم يجدوا سوى الحقيقية .. اما ان يستردوا أرضهم أو يموتوا دونها وذلك هو الحل والباقي أوهااااااام ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى