تكتل الأحزاب يدعو لتحرك عاجل لحماية المدنيين في قيفة من الإجرام الحوثي
حجة برس – متابعات:
أعرب التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية عن إدانته الشديدة للجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في قرية حنكة آل مسعود بمنطقة قيفة بمحافظة البيضاء، حيث فرضت حصارًا خانقًا على المنطقة واستهدفتها بالقصف باستخدام السلاح الثقيل والطيران المُسيّر.
وأسفرت الهجمات عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير منازل فوق ساكنيها وحرمان المصابين من تلقي العلاج بسبب الحصار.
ووصف التكتل في بيان صادر عنه حصل موقع “الصحوة نت” على نسخة منه، وصف هذه الممارسات بأنها جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الحوثيين الدموي، وتهدف إلى كسر إرادة القبيلة اليمنية عبر استهداف المدنيين الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تُرتكب بدم بارد أمام مرأى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، التي لا تزال عاجزة عن اتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه هذه الانتهاكات الصارخة.
وأشار التكتل إلى أن اعتداء الحوثيين على المساجد واستهداف المدنيين بالطيران المسير وفرض الحصار على القرى يعكس الطبيعة العدوانية لهذه المليشيا الإرهابية واستخفافها بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية.
وطالب التكتل الوطني الحكومة الشرعية باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحماية المواطنين ووضع حد لغطرسة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم الوحشية، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية على الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه أهالي قيفة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الجرحى والمحتاجين دون أي قيود.
وأكد التكتل أن استمرار صمت المجتمع الدولي يشكل غطاءً غير مباشر للمليشيا الإرهابية، ويشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد الشعب اليمني.
وشدد البيان على ضرورة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية عالميًا، ومحاكمة قادتها على جرائمهم التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
واختتم التكتل الوطني بالتأكيد على أن الشعب اليمني لن يُهزم أمام إرهاب الحوثيين، وسيواصل نضاله لاستعادة دولته وإنهاء الانقلاب. ودعا إلى توحيد الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذا المشروع التخريبي الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها.