حجة: مليشيا الحوثي تغلق أبواب الأمل والعيش الكريم أمام المواطنين .. دكان الحاج(السقال) نموذجاً
حجة برس – خاص:
أمام دكانه البسيط الذي أمضى حياته فيه جلس الحاج صالح السقال”في السبعينيات من عمره” يسترجع ذكريات حياته التي امضاها فيه يسترزق منه، وسط السوق القديم بمدينة حجة، بعد أن أغلقته سلطات مليشيا الحوثي الإرهابية.
ناشطون بالمحافظة أكدوا بأن مكتب الأوقاف بالمحافظة القابع تحت سلطات المليشيات أغلقت دكان السبعيني صالح السقال، دون مبرر، ولاقت الحادثة استياء وسخطا كبيرين أوساط المحافظة.
جريمة اغلاق محل السقال، في السوق القديم لمدينة حجة، جاءت ضمن سياسة التضييق على الناس في معيشتهم، التي تنتهجها مليشيات الحوثي الإرهابية، على الأهالي.
وبحسب ناشطون بالمحافظة فقد اعتبروا اغلاق محل السقال بمثابة ” اغلاق لأبواب الامل والعيش الكريم في وجهه والمجتمع ككل، و عنوان رواية لاحلام المواطنين التي تم مصادرتها وابواب الامل التي تم اغلاقها”.
واعتبر ناشطو حجة الحادثة تروي “قصة سلطة ادمنت الظلم ومصادرة كل أمل في العيش الكريم، باسم الاسلام ومقاصده، متسائلين عن أي دين تتحدث مليشيات الحوثي، عندما تخرج مواطن سبعيني يقتات رزقه البسيط من دكان لايتجاوز سعته مترين في مترين، وتجعله شريد”.
ودعا الناشطون كل حر في الوطن، إلى جعل مظلومية الحاج صالح السقال، عنوان لرواية الظلم التي يتعرضون اليها، والكتابة عن الاحلام البسيطة التي صادرتها سلطة المليشيات و الابواب التي اغلقتها في وجوههم… لافتين إلى أن إغلاق المحل جريمة مكتملة الأركان.
تجدر الإشارة إلى أن الحاج السقال، توارث المحل عن أبيه وجده، وملتزم بدفع الايجار للأوقاف، كما يأتي الإغلاق للمحل مع قدوم موسم رمضان وعيد الفطر الذي يستفيد منه الباعة، في حادثة تجسد حالة الظلم والتسلط الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق المواطنين دون مراعاة لقوانين أو أعراف أو حتى ضعف هذا المسن.